Feeds:
المقالات
التعليقات

بقلم: صبحي حديدي
صحيفة القدس العربي 26/09/2008
كانت مفردة ‘الثقة’ هي الركيزة الكبرى، وربما الوحيدة، التي بدا الرئيس الأمريكي جورج بوش وكأنه يتكئ عليها في تسويغ برامج التدخّل الحكومي الواسعة، الهادفة إلى انتشال المصارف الأمريكية والبورصات والأسواق المالية من هوّة الكارثة. المفردات الأخرى غابت عن خطابه بالطبع، ولن نعثر عليها، خبيثة أو كسيحة أو سخيفة، إلا في خطابات أخرى، لأمثال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، الذي ردّ الأزمة إلى دول منظمة الـ ‘أوبك’ وارتفاع أسعار النفط)؛ أو فلسفة هنري بولسون، وزير الخزانة الأمريكي، في شراء أصول المؤسسات المنهارة بأكثر ممّا تقدّره لها السوق من أثمان؛ أو مماحكة توماس ل. فريدمان، المعلّق الأمريكي الشهير، الذي سأل جلال الطالباني ونوري المالكي ومحمود المشهداني: لماذا يتوجب أن تدفع أمريكا مليار دولار يومياً من أجل صالح العراق، في وقت تبحث فيه الأمّة الأمريكية عن تريليون دولار لإنقاذ مصارفها المنهارة؟
أكمل القراءة «

تناولت صحيفة “مير نوفوستيه” الرّوسية ما أسمته فضيحةً تكشف تورّط أجهزة المخابرات الألمانية في احتلال الولايات المتحدة للعراق، حيث قام عنصرين من المخابرات الألمانية مع آخرين فرنسيين، بتقديم الإرشادات الخاصّة بتوجيه الصواريخ والطائرات الأمريكية نحو أهداف ومواقع معينة في العاصمة العراقية بغداد، بالرغم من إعلان غيرهارد شرويدر مستشار ألمانيا آنذاك، أن بلاده ترفض المشاركة في الحرب على العراق.

وأشارت المقالة إلى توجه اثنين من العملاء الألمان إلى العاصمة العراقية ليكونا مصدر معلومات للقوات الأمريكية، واتخذا من السفارة الفرنسية مقرا آمنا لهما، كانا يتجولان في المدينة للتأكد من دقة الإصابات، ولتحديد أهداف جديدة. ثم يرسلان ما لديهما من معلومات إلى الأمريكيين عبر ضابطٍ ألماني منتدب إلى السفارة الأمريكية في قطر. وهذا ما يفسر دقة الضربات الأمريكية المذهلة التي أثارت الذعر في صفوف العراقيين، ويضيف الكاتب أن هذين العميلين حظيا بتكريم قيادتهما في ألمانيا بعد سقوط بغداد، وبتكريم مماثل من قبل الرئيس بوش.

أعلنت اليونسكو عن اختيارها لبيروت عاصمة عالمية للكتاب للعام 2009، وكان المدير العام لليونسكو ” كويشيرو ماتسورا ” قد أعلن عن هذا الحدث إثر اجتماع للجنة الاختيار المؤلفة من ممثلين عن ثلاث رابطات مهنية دولية تعنى بالكتاب هي الاتحاد الدولي للناشرين، الاتحاد الدولي للمكتبات، والاتحاد الدولي لرابطات ومؤسسات أمناء المكتبات، انعقد يوم 3 تموز/يوليو 2007 في مقر اليونسكو بباريس، بناءً على ” الدور الذي تضطلع به في تعزيز التنوع الثقافي والحوار والتسامح، فضلاً عن تنوع برنامجها وطابعه النّـشط “.

وتندرج هذه المبادرة ضمن التعاون القائم بين ممثلي الجهات الفاعلة الرئيسية في مجال النشر والتزام المدن بتشجيع هذا الحدث، بدعم من اليونسكو على المستوى المعنوي والثقافي والفكري، تبعاً لما أقرّه المؤتمر العام للمنظمة. وباتت هذه المبادرة جزءاً من أنشطة الترويج للكتاب والمطالعة على المستوى العالمي. 

تجدر الإشارة إلى أن اليونسكو تختار سنوياً، عاصمةً عالمية للكتاب بعد الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف (23 نيسان/أبريل)، وبيروت هي المدينة التاسعة بعد مدريد (2001)، الإسكندرية (2002)، نيودلهي (2003)، إنفير (2004)، مونتريال (2005)، تورينو (2006)، بوغوتا (2007) وأمستردام (2008).

جامع السّلطان أحمد

جامع السلطان احمد او الجامع الازرق يقع في مدينة اسطنبول في تركيا في ميدان السلطان أحمد. مُـذهلٌ في عمارته نهاراً مُـبهرٌ بأنواره ليلاً، يُعّـد أحد أهم وأضخم المساجد في تركيا والعالم الإسلامي، وشاهدٌ على جمالية الفن المعماري الإسلامي.

بُـني المسجد بين عامي :1018 ـ 1020 هـ / 1609 ـ 1616 م حسب النّـقش الموجود على أحد أبوابه . مهندسه هو محمّـد آغا أشهر المعماريين الأتراك بعد سنان باشا وداود أغا. يقع المسجد جنوبي آيا صوفيا وشرق ميدان السباق البيزنطي القديم . وله سور مرتفع يحيط به من ثلاث جهات ، وفي السور خمسة أبواب ، ثلاثة منها تؤدي إلى صحن المسجد واثنان إلى قاعة الصلاة .

العنصر الاكثر اهمية في المسجد هو المحراب المصنوع من الرخام المنحوت بشكل مميز، الجدران المتاخمة للمحراب مغلفة بالسيراميك، المسجد صمم بطريقة تسمح للجميع ان يرى الامام حتى في الايام التي يكون فيها الجامع مزدحم بالمصلين.
أكمل القراءة «

انتفاضةُ قلـــم..!!


كان ساكناً، هادئاُ ومُـطيعاً، لم يجرؤ يوماً على كتابة ما لا يروق لصاحبه، إنّه قلمٌ بداخله وجعٌ وألــم، أرهقته سنينٌ قضاها عبداً للخطوط الحمراء، والمساحات المُـحرّمة. قرّر القلم أن يتمرّد..أن ينتفض ويقهر جبن صاحبه.

أنت يا صاحبي..! لمَ تحملُني مُـكرهاً غير راغب؟! وتجرٌّني على الورق لتخطّ كلمات لم تكن لك يوماً..تُـناقضك في الفكر والتصّـور، بعيدةٌ عنك وعن طموحك الذي رسمت، هل هو الخوف؟! من سُلطة حاكمٍ لا يرحم ومن سطوة تاريخ لا يُـنصف. أطلق العنان لي، أرسلني حرّا بين ثنايا الصفحات، أعبّر عمّـا يجول بخاطرك، دونما قيودٍ أو أغلال.

هي قصّـة أقلام كثيرةٍ في عالمنا، أخرصتها الضّمائر الميّـتة والعقول الصّغيرة، أنا وأنت وغيرنا نملك الأفكار والرّؤى، لكن القليل منّـا من يملك الشجاعة الكافية لترجمتها كلماتٍ تُـقرأ، أن تملك القدرة على الخلق والإبداع ليس بالخطوة الوحيدة في طريق النّهضة والتّـغيير، بانتظارك خُـطواتٌ أكبر تحتاج إلى الجرأة والقدرة على المُواجهة.
أكمل القراءة «

تقيم جمعية المكتبات المتخصصة/ فرع الخليج العربي SLA/AGC المؤتمر والمعرض الخامس عشر للجمعية بالتعاون مع جامعة الكويت ، خلال إبريل من العام القادم 2009 في دولة الكويت، ويعد المؤتمر أكبر تجمع إقليمي للأكاديميين والباحثين و الممارسين في تخصص المكتبات و المعلومات على مستوى الخليج. وسوف يكون الموضوع الرئيسي للمؤتمر ” مابعد المكتبات: الابداع في بوابات المعرفة “.
كما سيعقد على هامش المؤتمر ورشتي عمل تستغرق كل منهما ثلاثة أيام، حيث تعنى الورشة الأولى ببناء المكتبات الرقمية باستخدام برمجيات المصدر المفتوح. أما الورشة الثانية فتتناول موضوع المكتبات 2.0 التطبيقات والاستراتيجيات .

محاور المؤتمر

1. الإدارة الإبداعية Innovative Management
2. المبادرات الإبداعية في إدارة المعلومات Innovative Initiatives in Information Management
3. التعاون الإبداعي Innovative Networking
4. اتجاهات في التعليم والتنمية الإبداعية للاختصاصيين Innovative Approaches for the Preparation and Development of Professionals

نماذج للتسجيل

نموذج تسجيل للمؤتمر
نموذج طلب رعاية
تقديم ورقة عمل

الأزمة المالية الأمريكيّة

من الواضح أنّ التوقعات بعام سيء للاقتصاد الأمريكي مع بداية 2008 بدأت تتحقق، في ظل ارتفاع أسعار الطاقة واشتداد الأزمة المالية التي عاشتها بورصة “وول ستريت” الاثنين، على خلفية أنباء انهيار رابع المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة الأمريكية، “بنك ليمان براذرز” وشراء “بنك أمريكا” مؤسسة “ميريل لنش” بمبلغ 50 مليار دولار.
علّق ماركو انوتسياتا كبير الاقتصاديين في بنك يونيكريديت في لندن على اهتزاز أسواق المال جراء الأزمة الأخيرة بقوله: “إننا نشهد نقطة تحول في التاريخ الحديث للنظام المالي، فقد اختفى الآن من الساحة ثلاثة من كبار اللاعبين، وستكون الأيام والأسابيع القادمة حاسمة فعلا للتوقعات الاقتصادية العالمية”.
من ناحيته يرى كبير الخبراء في لانديسبنك البافاري الألماني يورغن فيستر، أنه في ظل التطورات الجارية في السوق المالية الأمريكية، فإن الأزمة المالية تكون قد اتخذت منحا جديدا وتفاقمت بشكل دراماتيكي سوف ينعكس بلا شك على النظام المالي العالمي.
من جهته حذر رئيس اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الديمقراطي كريس دود من أن الولايات المتحدة باتت “ربما على بعد أيام من انهيار شامل لنظامها المالي”، واصفا مايحصل بأنه وضع خطير.
فيما رأى السيناتور الجمهوري ريتشارد شلبي نائب رئيس لجنة الشؤون المصرفية أن خطة الإدارة الأميركية لمعالجة الأزمة قد تكلفها تريليون دولار.
أكمل القراءة «

صمتٌ يُـغذّي سلاحهم..!!

بقلم: مطاع صفدي
صحيفة القُـدس العربي 22/09/2008

هل يعرف عالم اليوم ماذا يحدث له، ليس العرب والمسلمون وحدهم من يُمنع عنهم معرفةُ أحوالهم الحقيقية. لكن يبدو أن المجتمعات الغربية المصنفة عادة في خانة الأرقى من نخب الإنسانية، قد أمست من أكبر ضحايا التجهيل. وبالطبع تبرز أمريكا زعيمة هذا الغرب، كأعظم مصنع للتضليل المنظم.
وتقع أفاعيل هذا التضليل على وعي مجتمعها أولاً، ومن ثم تنجر وراءها أوروبا، وبقية المعمورة. فالحدث المسيطر على الإعلام الراهن يتعلق بإفلاس البنوك الكبرى الممسكة بتلابيب الأرقام الفلكية للأموال. ويسمي الإعلام هذه الظاهرة أنها مجرد أزمة سيولة افتقرت إليها هذه البنوك هكذا فجأة، وهي المالكة أصلاً لأعظم ثروات الدنيا. بينما في واقع الأمر هو أن النظام (الفلسفي) الضمني الذي يقوم عليه كيان الاقتصاد الأمريكي، وبالتالي العالمي، هو المهدد بالانهيار. فليست هي أزمة سيولة، ولا هي أزمة إدارة فاسدة لأرباب البنوك. ليست مجرد عارض أو خلل في آلية اقتصادية هائلة قادرة على استيعابه بسرعة، والحد من أضراره المباشرة، كما تحاول عناوين الصحافة التي تضطر للتلميح إلى الكارثة، ولكن في سياق معالجتها وتجاوزها. وقد تعتذر عن كشف الهول الحقيقي تجنباً لإثارة ما هو أعظم، أي ذلك الهلع (الهستيري) الذي يتسبب في إسقاط الهيكل الاقتصادي ككل. فما يخشاه أرباب الهيكل هو فقدان الثقة بآلهته. لكن هؤلاء الآلهة هم المنشغلون حالياً بالتضحية ببعضهم افتداء لبعضهم الآخر: يعاقبون الخاطئين منهم بإلغائهم، وطردهم من الحظيرة. إذ يصبح الخاطئون هم الأضعف الذين ينبغي أن يزيلهم الأقوى قبل أن يتضعضع النظام الذي يحمي الجميع، ولكنه مضطر كذلك إلى استثناء المخلين بقوانينه، المختلة والمخادعة هي أصلاً.
أكمل القراءة «

قلعة دمشق هي قلعة تقع في مدينة دمشق عاصمة سوريا ، تقع في الزاوية الشمالية الغربية من مدينة دمشق القديمة. ويحيطها خندق عرضه حوالي 20 مترا. تُـقدّر مساحتها بحوالي 33176 م2.

بدأ بناء القلعة بعد عام واحد من دخول الأمير أتسز بن أوق الخوارزمي التركماني إلى دمشق التي انتزعها من أيدي الفاطميين سنة 469هـ/1076م و أعلن فيها سلطة السلاجقة, ثمّ أكمل البناء في زمن الأمير السلجوقي تتش الذي كان أول من أقام بها، و في عام 599هـ/1202م هدم الملك العادل أبو بكر الأيوبي القلعة السلجوقية و أقام مكانها قلعة أكثر تطورا و استمر البناء حتى وفاته سنة 615هـ/1218م.

شهدت إقامة عديد من الرجالات و السلاطين و الملوك و الأمراء و الولاة فيها و اتخاذهم إياها مقرا و مسكنا كنور الدين الزنكي و صلاح الدين الأيوبي و الملك الظاهر بيبرس.